بدأت Ardo، وهي شركة عائلية، أنشطتها الصناعية عام 1977 بآردووي، بلجيكا. وتشتهر Ardo بوصفها شركة أوروبية رائدة في إنتاج الخضروات المجمدة وبيعها، ويعمل بها أكثر من 3,000 عامل في جميع أنحاء العالم، وبلغ إجمالي مبيعاتها 620 مليون يورو عام 2011. وتمتلك Ardo اليوم أربعة عشر مصنعًا للإنتاج و/أو التعبئة في ثمانية بلدان أوروبية. وتورد الشركة الخضروات المجمدة إلى موزعين وكذلك إلى علامات تجارية غذائية دولية مثل Tesco، Iglo، Bofrost، Unilever، Heinz و Picard.
تاريخ ثري
يعود أول تواصل مع Ardo إلى الوقت الذي كانت تزود فيه Barco ثم لاحقًا Elbicon/Pulsarr حلول الفرز إلى الشركة. ونظرًا للعلاقة القوية وأداء الفرز العالي، كانت جميع المشتريات في الغالب من طراز BEST. ويوجد لدى Ardo حاليًا أكثر من 45 آلة مختلفة من طراز BEST تعمل في مصانعها المختلفة على مستوى أوروبا.
تقنيات متقدمة لمجموعة كبيرة من التطبيقات
لما كان الغرض الرئيسي لشركة Ardo هو فرز الخضروات الطازجة قبل تجميدها، اعتبرت تكنولوجيا الفرز بواسطة السير البديل الأفضل بالأسواق. ويقول جوليان دوبوا، مهندس مشروع تقنيات التعبئة والفرز البصري في Ardo، إن الآلات لا تحقق فقط مستوى عاليًا لاستبعاد المواد الغريبة والعيوب، ولكنها قابلة للترقية، ومرنة في الاستعمال كذلك.
”وتبعًا لنوع الخضروات الجاري فرزها، يمكننا مواءمة الإعدادات بسهولة وتجويد نتائج الفرز. وعلاوة على ذلك، تضمن التقنيات المتقدمة والمبتكرة أعلى مستوى من الاعتمادية، وتزيد قدرتنا التنافسية في الأسواق.“ وكذلك، سيكون بالإمكان مستقبلًا تركيب وحدة الفرز الذكي، التي تجعل الآلات قادرة على التعلم الذاتي، وأقل اعتمادًا على عامل التشغيل، بفضل الذكاء الاصطناعي المتقدم.
”وبالنظر إلى السمة الدولية للشركة، فإن إمكانية تزويد كل خط إنتاج بآلة الفرز نفسها، يحقق قيمة مضيفة كبيرة،“ وفقًا لقول دوبوا. وعلى حسب الخضروات المحددة الجاري تجهيزها، يمكن تحديد التكنولوجيا المستخدمة في آلة الفرز، ويمكن تخصيص تكوين الليزر أو الكاميرا بما يتفق مع مواصفات الفرز المحددة.
فرز السبانخ بطاقة إنتاجية عالية
تعد آلة فرز السبانخ Genius™ أحدث استثمارات الشركة. وهي تلبي الاحتياجات المحددة لصناعة السبانخ من حيث فرز كامل أوراق السبانخ.
وتضمن آلة الفرز هذه فحصًا كاملًا لكل ورقة سبانخ على حدة بطاقة إنتاجية كبيرة، وذلك بفضل ما استحدث فيها من ابتكارات في الشقين الميكانيكي (فرد المنتج) والبصري (أحدث تقنيات الليزر والكاميرات).
ويوضح دوبوا ذلك بقوله: ”عندما نلقي نظرة على أولى نتائج الفرز، فيمكننا أن نصف آلة الفرز بأنها حل فعال من حيث التكلفة، يجمع بين نظام تغذية ثوري، واكتشاف واستبعاد أمثلين للمواد الغريبة والتلطخات في آلة واحدة. ويمكننا أن نرى في مسار الأشياء المستبعدة أوراق أشجار بنية، وأخشاب، وحبات الذرة السوداء، وأوراق سبانخ صفراء وبنية، بل وفضلات حيوانية كذلك.“ وعلاوة على ذلك، فهي تعلو فوق منافسيها بسهولة استخدامها ودمجها في مواضع مختلفة من خط التجهيز.
وقد أضفت الاستثمارات، والتجديدات، والتطورات المستمرة في التقنيات المقدمة على BEST صفة الابتكار في مجال تقنية الليزر، ومنحتها الريادة العامة في سوق تقنيات الفرز. ويشير دوبوا، ”على سبيل المثال، سيؤدي طرح التحليل الطيفي الفائق بكل تأكيد إلى تحسين نتائج الفرز في الأعوام المقبلة“. وبفضل الجهود المبذولة للارتقاء بالتقنيات الراهنة، والاستثمار في مجالات خبرة جديدة؛ تعززت المكانة القوية التي تحتلها BEST وعملاؤها في الأسواق.
تحديات المستقبل
يظل استبعاد المواد الغريبة من المحاصيل، وأهمية العمل وفقًا لمعايير الجودة، أكبر التحديات التي تواجه تزويد العملاء بمنتجات صحية وعالية الجودة.
ويوضح دوبوا ذلك بقوله: ”غرض Ardo الرئيسي ألا تتلقى أي شكوى من العملاء بشأن تقديم خضروات طبيعية وصحية وآمنة.“ ونظرًا لما تواجهه Ardo من مخاطر مستمرة بإنتاج أغذية غير صحية، فهي تعتمد على خبرة BEST ودرايتها في تقديم خضروات نوعية. ”يمكننا بفضل BEST تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في استبعاد الحصى، وقطع البلاستيك، والحشرات، والسموم، والتلطخات. وقد أظهرت المقارنة بين نتائج فرز الفاصوليا الخضراء، قبل الاستثمار في آلة Genius™ الجديدة وبعده، انخفاضًا تراوح من خمسين إلى ثمانين في المائة (تبعًا لنوع الفاصوليا الخضراء) في الخضروات الغريبة بالمحصول النهائي.“
ومن بين التحديات الأخرى، إمكانية تعديل سعة خط الإنتاج وفقًا للمتطلبات المحددة لكل مشروع. وتشتهر BEST بكونها شريكًا قديرًا في هذا المجال، بالنظر لما تقدمه من حلول قابلة للتخصيص. وفي ضوء الوضع الاقتصادي الراهن، والتحديات البيئية، فإن زيادة نسبة المنتج الجيد إلى الردئ والحد من الهدر بقدر أكبر سيكون أكثر أهمية في المستقبل. ويختتم دوبوا ملاحظاته بقوله: ”أن على يقين تام بأن شراكتنا مع BEST ستمكننا من تجويد عملياتنا وتقليل الهدر إلى أدنى حد ممكن“.